سورة لقمان من الآية 1 إلى الآية 11
تمهيد اشكالي:
افتتح الله تعالى سورة لقمان بحروف مقطعة “ألم” تنبيها على إعجاز القرآن الكريم الذي تحدى به بلغاء العرب.
- فما مظاهر هذا الإعجاز؟
- وما تجلياته؟
الشطر القرآني:
1)الثوتيقسورة لقمان:سورة مكية عدد اياتها 34،تعالج موضوع العقيدة و التوحيد و الإيمان وترتيبها في المصحف،سميت بذكره برجل فيها وصايا'' لقمان الحكيم'' لانه وما تضمنته من خير وأجر تفيد الأمة الإسلامية جمعاء
2)شرح المفردات
ألم:احرف متقطعة لا يعلم سرها إلا الله عزوجل
الكتاب:القران الكريمد
هدى:الهداية و الطريق المستقيم
المحسن:المؤمن الذي يتقي الله عز وجل
يوقنون:يؤمنون بدون شك
المفلحون:الفائزون في الدنيا و الاخرة
لهو الحديث:كل شيئ يشغل عن طاعة الله عز وجل
هزؤا:إستهزاء و سخرية
وقر:الصمم
رواسي:جبال
3) القاعدة التجويدية (المد):
المد: لغة الزيادة، واصطلاحا: هو إطالة الصوت بالألف الساكنة المفتوح ما قبلها، وبالواو الساكنة المضموم ما قبلها، وبالياء الساكنة المكسور ما قبلها.
2 – المضمون العام للآيات:
- يعتبر القرآن الكريم معجزة الرسول ﷺ، وهدى للناس، كما بين الله عز وجل جزاء المؤمنين الدين يقيمون الصلاة ويوتون الزكاة.
3 – مضامين الآيات ومعانيها الإجمالية:
يتناول الشطر الأول من سورة لقمان المعاني التالية:
- القرآن الكريم كتاب الله المعجز، فيه هداية للمحسنين الذين يحافظون على صلاتهم، ويؤدون زكاتهم، ويصدقون باليوم الآخر …
- تهديد المشركين الذين يبعدون الناس عن دينهم باللهو، ويعرضون عن القرآن الكريم ويستهزؤون به، بالعذاب الأليم.
- تبشير المؤمنين بجنات النعيم.
- بيان دلائل قدرة الله تعالى، وآثار عظمته، مما يدل على وحدانيته، وإبطال عبادة الكفار للأصنام والأوثان.
IV – الأحكام والقيم المستفادة من الآيات:
- من معجزات القرآن الافتتاح بالحروف المقطعة.
- القرآن الكريم كتاب حكمة وهداية ورحمة للمحسنين.
- من صفات المحسنين إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة واليقين بما أعده الله لهم يوم القيامة.
- من صفات الضالين الخوض في ما يلهي عن طاعة الله والاستهزاء بالدين والإضلال عن سبيله جهلا واستكبارا.
- إنذاره تعالى المستهزئين بالعذاب الأليم وتبشيره الصالحين بجنات النعيم.
- بيان عظمة الله تعالى وتتجلى في قدرته على الخلق.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء